انشقاق القمر هو حدث معجزة ينسب إلى النبي محمد صلى الله علية وسلم. وهو مشتق من سورة القمر 54: 1-2 في القرآن وهو مذكور في التقاليد الإسلامية كسياق الوحي.
وفي رواية عن ابن عباس ابن عم محمد أنه خسف القمر، فنزلت الآية 54: 1: «اقتربت الساعة وانشق القمر». وهذا الحساب مدعوم بالأبحاث العلمية التي تؤكد خسوف القمر خلال تلك الفترة. يحدد القرآن القمر المخسوف على أنه “علامة” تظهر قدرة إله الرسول محمد (صلى)، على غرار الظواهر الطبيعية الأخرى مثل إنبات البذور وهطول الأمطار.
ومع ذلك، رفض الكفار في زمن محمد هذا باعتباره “سحرًا”، معتقدين أن محمد كان يحاول خداعهم لقبول الحدث الفلكي كدليل على نبوته. وطالبوا بإشارات بصرية تتحدى قوانين الطبيعة، مثل النوافير المتدفقة من الأرض أو البيوت الذهبية، والتي لم يتمكن الرسول (صلى) من توفيرها.
وقد أعاد بعض العلماء اللاحقين تفسير الآية القرآنية، فحولوا ظاهرة خسوف القمر الطبيعية إلى معجزة غير عادية وهي انشقاق القمر. وقد استخدمت هذه الرواية لإقناع الآخرين بنبوة الرسول محمد (صلى).
وفي حين أن هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة في التقاليد الإسلامية، إلا أنه غير مدعوم علميا. ناسا، على سبيل المثال، تدحض الادعاءات القائلة بأن القمر انقسم إلى جزأين أو أكثر. ومهما يكن من أمر، تبقى القصة رمزاً قوياً في سياق الإيمان والاعتقاد..
مصدر:
1- Social media posts falsely claim the Moon ‘was once split in two’