الجزر، تلك الخضروات الجذرية البرتقالية النابضة بالحياة، ارتبطت منذ فترة طويلة بصحة العين ووعد بتحسين الرؤية. دعونا نستكشف الحقيقة وراء هذا الاعتقاد الشائع:
1. أصول اتصال الجزرة والبصر:
– خلال الحرب العالمية الثانية، كان طيارو سلاح الجو الملكي البريطاني يستخدمون تكنولوجيا الرادار لاستهداف طائرات العدو وإسقاطها. لإبقاء هذه التكنولوجيا الجديدة سرًا، تُعزى الدقة البصرية الاستثنائية للطيارين – خاصة في الليل – إلى استهلاكهم للجزرة.
– أدى ذلك إلى حملة دعائية للترويج للجزر باعتباره المفتاح لتحسين البصر. ورغم أن هذا الارتباط تم تحسينه، إلا أنه يظل جزءًا من فهمنا الثقافي اليوم.
2. الجزر وصحة العين:
– البيتا كاروتين واللوتين مركبان موجودان في الجزر يفيدان صحة العين:
– البيتا كاروتين: يعطي الجزر لونه البرتقالي ويحوله جسمك إلى فيتامين أ. فيتامين أ ضروري للرؤية الليلية ويساعد على تكوين رودوبسين، الصبغة الحساسة للضوء في خلايا عينك.
– اللوتين: الموجود في الجزر الأصفر، قد يساعد اللوتين في منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهي حالة تؤدي إلى طمس الرؤية أو إضعافها تدريجيًا.
– يتم امتصاص الجزر المطبوخ بكفاءة أكبر من الجزر النيئ، كما أن تناوله مع مصدر للدهون يعزز الامتصاص.
3. الفوائد الصحية الأخرى للجزر:
– على الرغم من أن الجزر يدعم صحة العيون، إلا أنه يقدم أكثر من مجرد فوائد للبصر:
– الكاروتينات: يحتوي الجزر على اللوتين والليكوبين وبيتا كاروتين، التي تحمي من أمراض العين التنكسية المرتبطة بالعمر.
– مضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر على منع تلف الخلايا، والشيخوخة، والأمراض المزمنة.
– غني بالمغذيات: يوفر الجزر أيضًا العناصر الغذائية الأساسية الأخرى والألياف للصحة العامة.
باختصار، على الرغم من أن الجزر قد لا يكون طعامًا سحريًا للعين، إلا أنه يساهم في صحة العين. لذا تفضل واستمتع بتلك الجزر المقرمشة والمغذية، فهي مفيدة لك! .
مصادر: