هناك بعض المعلومات حول آراء المذاهب الإسلامية المختلفة حول العادة السرية.
وفقًا لبعض المصادر الاسلامية ، يرى غالبية العلماء أن العادة السرية محرمة أو غير مرغوب فيها في الإسلام، إلا إذا كان الشخص يخشى ارتكاب الزنا أو لا يستطيع الزواج. ويستندون في رأيهم إلى الآيات القرآنية والأحاديث المختلفة التي تحرم الفحشاء والإسراف. ومع ذلك، فإن أقلية من العلماء أجازوا الاستمناء باعتباره أهون الشر أو ملجأ أخير، إذا كان يساعد على تجنب الذنوب والأذى الأكبر.
وقد يعتمد حكم الاستمناء أيضًا على المذهب الذي يتبعه المرء، حيث تختلف تفسيراتهم للنصوص والأدلة ذات الصلة. فمثلاً، يقول المذهب الشافعي: يكره الاستمناء، إلا إذا وافق يوم صيام واجب أو مستحب، مثل رمضان أو عرفة. والمذهب الحنفي يجيز ذلك، ولا يجعله إلزاميا. كما يكرهه المذاهب المالكية والحنابلة إلا بشروط أو أعذار.
اليك بعض من احكام بهذا الصدد :