من مكتشف السونار؟
تطوير السونار (اختصار للملاحة الصوتية والمدى) شمل مساهمات من العديد من العلماء والمهندسين مع مرور الوقت. كان لويس نيكسون أحد الرواد الأوائل في هذا المجال، وهو عالم فيزياء أمريكي حصل على براءة اختراع للمفهوم الأساسي للكشف عن الصوت تحت الماء في عام 1906. ومع ذلك، لم تبدأ التطبيقات العملية لتكنولوجيا السونار في الظهور إلا بعد الحرب العالمية الأولى.
خلال الحرب العالمية الأولى، طورت دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، أنظمة السونار للكشف عن الغواصات والأجسام تحت الماء. استخدمت أنظمة السونار المبكرة هذه الموجات الصوتية لاكتشاف وتحديد الأهداف المغمورة.
أحد التطورات المهمة في تكنولوجيا السونار حدث خلال الحرب العالمية الثانية، مع تطوير أنظمة سونار أكثر تطورًا وفعالية للحرب المضادة للغواصات. قدم العلماء والمهندسون من بلدان متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، مساهمات كبيرة في تحسين تكنولوجيا السونار وتحسينها خلال هذه الفترة.
أحد الأفراد البارزين المرتبطين بتطوير أنظمة السونار الحديثة هو ريجنالد فيسيندين، وهو مخترع كندي قدم مساهمات كبيرة في مجال الصوتيات تحت الماء. لقد وضع عمل فيسيندن الأساس للعديد من جوانب تكنولوجيا السونار الحديثة.
بشكل عام، شمل اكتشاف السونار وتطويره الجهود الجماعية للعديد من العلماء والمهندسين والمخترعين على مدى عدة عقود، مع مساهمات من مختلف البلدان والمؤسسات.
مصادر: