من رفض مبايعة علي بن ابي طالب؟
Visited 41 times, 1 visit(s) today
Dr.Ahmed Shaweesh Changed status to publish فبراير 27, 2024
ولم يبايع العديد من أصحاب النبي علي بن أبي طالب في صدر الإسلام. فيما يلي بعض أبرزها:
- المقداد بن عمرو: المقداد، صحابي آمن بالنبي منذ البداية، ولم يبايع أبا بكر بعد النبي. وبدلاً من ذلك، وقف إلى جانب علي لمدة 25 عامًا قبل أن يتولى علي الخلافة.
- عمار بن ياسر: عمار كان من أوائل المؤمنين بالنبي، وهاجر إلى الحبشة مع أول جماعة من المسلمين. وبعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، انضم إلى النبي. بعد وفاة النبي، دافع عمار بقوة عن أهل البيت (عائلة النبي) ودعم علي.
- ميثم التمار: ميثم، رفيق خاص للإمام علي، تعهد بمساعدته حتى آخر نفس. وكان جزءاً من شرطة الخميس، وهي المجموعة التي وعدت بدعم علي.
- محمد بن أبي بكر: رغم كونه ابن الخليفة الأول، إلا أن محمد كان يعتقد أن الخلفاء السابقين ظلموا عليًا، وأنه لا أحد أحق بالخلافة منه. أصبح واليا على مصر تحت قيادة علي.
- أويس القرني: أويس زاهد مشهور، أسلم في عهد الرسول. لقد تعهد بالولاء لعلي ووعد بالدفاع عنه دون أن يدير ظهره للعدو.
- كميل بن زياد النخعي: كميل، أحد التابعين (الجيل الثاني من المسلمين)، كان صاحباً خاصاً لعلي والحسن. وحارب إلى جانب علي في جميع الحروب ضد أعدائه، وتلقى دعاء الخضر الشهير من علي.
- أبو ساسان الأنصاري: أحد أصحاب الإمام علي الجليل، حضر الجمل وصفين. وقد عينه علي واليا على الاصطخر في عهده.
- ابن ملجم: رغم أنه بايع علياً في البداية عندما أصبح علي هو الخليفة، إلا أن ابن ملجم انضم لاحقاً إلى الخوارج بعد التحكيم الذي أعقب موقعة صفين. اشتهر باغتيال علي.
وقد لعب هؤلاء الصحابة أدوارا متنوعة في المجتمع الإسلامي المبكر، وتباينت مواقفهم باختلاف قناعاتهم وأحوالهم. ومن الضروري التعرف على خياراتهم الفردية والسياق التاريخي المعقد الذي عاشوا فيه.
مصادر:
Dr.Ahmed Shaweesh Changed status to publish فبراير 27, 2024