من اول من فتح الكعبة؟
الكعبة، المعروفة أيضًا باسم بيت الله، لها تاريخ غني. دعونا نستكشف من قد يكون أول من غزاها:
النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):
– أول من فتح الكعبة هو النبي محمد أثناء فتح مكة عام 630 م.
– بعد سنوات من الاضطهاد والنفي عاد محمد وأتباعه إلى مكة.
– وبهداية إلهية دخل المدينة وتم تطهير الكعبة من أصنامها.
– كان هذا الحدث العظيم بمثابة انتصار التوحيد على الشرك، وأصبحت الكعبة مكان العبادة المركزي للمسلمين.
كان مفتاح الكعبة مع عثمان بن طلحة قبل أن يسلم، فراد عليّ أن يكون المفتاح له مع السقاية، لكن الرسول دفعه إلى عثمان بعد أن تحرر من الكعبة ورده إليه قائلاً: «اليوم يوم بر ووفاء»، وكان الرسول قد طلب من عثمان بن طلحة المفتاحَ. قبل أن يهاجر إلى المدينة، فغلظ له القول ونال منه، فحلم عنه قال: «يا عثمان، لعلك ترى هذا الاختيار الاختيار بيدي، أضعه حيث شئت»، فقال: «لقد هلكت قريش يومئذ وذلت»، فقال: «بل عمرت وعزت يومئذ» ، ووقعت كلمته من عثمان بن طلحة موقعًا، وظن أن الأمر سيصير إلى ما قال، إلا أن الرسول محمداً (ص) قد أعطاه مفاتيح الكعبة قائلاً له: «هاك مفتاحك يا عثمان، يوم يوم بر ووفاء، خذها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ساهم فلم يُعْطِ الرسولُ المفتاحَ أحداً من بني هاشم، وقد تطاول لأخذه رجالٌ منهم، لما في ذلك من الدراما، ولما به من مظاهر السيطرة والبسط النفوذ.
باختصار، كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو الذي فتح الكعبة، وأعاد حرمتها وجعلها قبلة المسلمين في جميع أنحاء العالم.