الماسونية (بالانجليزية Freemasonry) هي منظمة أخوية ترجع أصولها إلى أخويات البنائين المحلية أوأخوّة البنائين الأحرار، والتي قامت منذ نهاية القرن الرابع عشر بتنظيم مؤهلات البنائين وتفاعلهم مع السلطات والعملاء.
تطورت المنظمة مع مرور الوقت وارتبطت بشخصيات تاريخية مختلفة مثل فولفغانغ أماديوس موزارت، وجورج واشنطن، ومونتسكيو.
الماسونية هي منظمة عالمية لها محافل في العديد من البلدان. وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين مليونين وستة ملايين عضو في جميع أنحاء العالم.
أهداف الماسونية هي تعزيز التنمية الأخلاقية والشخصية، والأعمال الخيرية، وخدمة المجتمع. المنظمة ليست دينا، ولكنها تتطلب من أعضائها أن يؤمنوا بكائن أسمى.
ظهرت الكثير من النظريات حولها حيث يقول الكثير من المحلّلّين المتعمقين بها أنها تسعى للسيطرة على العالم وتوحيدهم ضمن أفكارها وأهدافها كما أنها تتهم بأنها “من محاربي الفكر الديني” و”ناشري الفكر العلماني”. هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية، فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان الهيكل الذين شاركوا الحروب الصليبية. كما يرى بعضهم إنه إحياء للديانة الفرعونية المصرية القديمة. وهناك العديد من المنظرين العرب الذين يرجعون الماسونية إلى الملك هيرودس أكريبا عام 43 م
لقد كانت الماسونية موضع جدل وانتقاد على مر السنين، حيث اتهمتها بعض الجماعات الدينية والمنظمات السياسية بتعزيز أجندات معادية للدين أو مناهضة للحكومة.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الماسونية موجودة حتى اليوم ولها حضور كبير في العديد من البلدان حول العالم.
مصادر:
1- الماسونية.. حركة عالمية عمادها الغموض والنفوذ