ما هي اضرار شرب الحلبة يوميا؟
الحلبة (Trigonella foenum-graecum) هي عشبة ذات بذور تشبه طعم شراب القيقب وتستخدم في الأطعمة والأدوية. في حين أن هناك بعض الفوائد المحتملة، فمن الضروري أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة لاستهلاك الحلبة يوميًا:
1. تنظيم نسبة السكر في الدم: يبدو أن الحلبة تبطئ امتصاص السكر في المعدة وتحفز الأنسولين، مما يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. ومع ذلك، الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى نقص السكر في الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم).
2. مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين: الحلبة قد تحسن مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين، مما قد يعزز الاهتمام بالجنس. ومع ذلك، فإن الأدلة العلمية التي تدعم هذا التأثير محدودة.
3. تقلصات الدورة الشهرية: تناول مسحوق بذور الحلبة عن طريق الفم قد يقلل من فترات الحيض المؤلمة.
4. الوظيفة الجنسية: يبدو أن مستخلصات بذور الحلبة المحددة (مثل تيستوفين) تعمل على تعزيز القدرة الجنسية والاهتمام لدى الذكور. وبالمثل، قد يزيد مستخلص ليبيفم من الاهتمام بالجنس لدى الإناث الأصغر سنًا اللاتي يتمتعن بصحة جيدة ولديهن الدافع الجنسي المنخفض.
5. تضخم البروستاتا (BPH): لا يبدو أن مستخلص الحلبة يحسن أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH).
آثار جانبية:
– عندما تؤخذ الحلبة عن طريق الفم، يتم استهلاكها عادة في الأطعمة وهي آمنة بشكل عام. ومع ذلك، قد تشمل بعض الآثار الجانبية ما يلي:
– إسهال
– اضطراب المعدة
– الانتفاخ
– غاز
– الحساسية (عند بعض الأفراد).
إحتياطات خاصة:
– الحمل: من المحتمل أن تكون الحلبة غير آمنة عند استخدامها بكميات أكبر أثناء الحمل. قد يسبب تشوهات للجنين وتقلصات مبكرة. قد يؤدي تناول الحلبة قبل الولادة مباشرة إلى ظهور رائحة غير عادية لجسم المولود الجديد، وهو أمر غير ضار بشكل عام ولكن قد يتم الخلط بينه وبين حالة تسمى “مرض بول شراب القيقب”.
– الرضاعة الطبيعية: من المحتمل أن تكون الحلبة آمنة عند تناولها عن طريق الفم لزيادة تدفق حليب الثدي. لا يبدو أنه يسبب آثارًا جانبية عند الرضع.
تذكر أن الاعتدال هو المفتاح، وإذا كان لديك أي مخاوف، استشر أخصائي الرعاية الصحية قبل دمج الحلبة في روتينك اليومي.
مصادر: