ينتمي نبات القنب (Cannabis sativa) إلى فصيلة Cannabaceae. تتم زراعتها لغرضين أساسيين: أليافها اللحائية وبذورها الصالحة للأكل. ومع ذلك، غالبًا ما يكون هناك خلط بين القنب ونباتات القنب الأخرى التي تعد مصدرًا لمخدر الماريجوانا والحشيش المحضر للمخدرات.

فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول القنب:

•  الوصف الجسدي:
  – نبات القنب هو عشب سنوي قوي الرائحة منتصب.
  – سيقانها رفيعة تشبه القصب مجوفة باستثناء الطرف والقاعدة.
  – الأوراق مركبة ذات شكل راحي، والأزهار صغيرة الحجم ذات لون أصفر مخضر.
  – تشكل الأزهار المنتجة للبذور عناقيد مستطيلة تشبه السنبلة على النباتات المؤنثة، بينما تشكل الأزهار المنتجة لحبوب اللقاح عناقيد متعددة الفروع على النباتات المذكرة.
•  الزراعة والتجهيز :
  – نشأ القنب في آسيا الوسطى وله تاريخ طويل في زراعته.
  – تم تسجيله في الصين منذ عام 2800 قبل الميلاد وانتشر إلى دول البحر الأبيض المتوسط في أوروبا خلال العصور الوسطى.
  – تمت زراعة القنب أيضًا في تشيلي في القرن السادس عشر، ثم في أمريكا الشمالية لاحقًا.
  – يزرع القنب الصناعي في المناطق المعتدلة كمحصول سنوي من البذور.
  – يمكن أن يصل ارتفاعه إلى 5 أمتار (16 قدمًا).
  – تتم زراعة المحاصيل المزروعة من أجل الألياف بكثافة وتنتج نباتات طويلة ذات تفرع بسيط.
  – النباتات المزروعة للبذور الزيتية أقصر ومتعددة الفروع.
  – يتم حصاد الألياف عندما تصل النباتات إلى مرحلة النضج، وهو ما يشير إليه الإزهار الكامل وتساقط حبوب اللقاح بحرية من النباتات المذكرة.
  – يتم الحصول على الألياف من خلال عمليات مثل التنقيع والتجفيف والسحق، مما ينتج عنه ألياف طويلة ومستقيمة.
•  محتوى رباعي هيدروكانابينول:
  – على الرغم من أن جميع المنتجات الثلاثة – القنب والماريجوانا والحشيش – تحتوي على رباعي هيدروكانابينول (THC)، فإن مجموعة متنوعة من القنب المزروع للقنب تحتوي فقط على كميات صغيرة من رباعي هيدروكانابينول مقارنة بتلك المزروعة للماريجوانا أو الحشيش.

باختصار، القنب نبات متعدد الاستخدامات يستخدم لأليافه وبذوره، وهو يختلف عن أنواع القنب الأخرى التي تحتوي على نسبة أعلى من رباعي هيدروكانابينول (THC).

مصادر: 

1. hemp plant
2. Hemp vs. Marijuana: What’s the Difference?

3. Industrieller Hanf-Plantage – Stock-Fotografie