ما هو علاج العين والحسد؟
الحسد في التعاليم الإسلامية هو حالة نفسية يتمنى فيها الإنسان حرمان نعمة أو موهبة أو ميزة يمتلكها شخص آخر (المحصود). دعونا نتعمق في الأسباب والآثار والحلول العملية المتعلقة بالحسد:
1. الشعور بالتفوق: فالحاسد يتوقع كبرياء صاحب الفضل. ولأنهم غير قادرين على تحمل هذا الكبرياء، فإنهم يشعرون بالتفوق ويرغبون بشدة في فقدان ميزة الآخر.
2. الكبر والعجب: قد يعامل الشخص الحاسد الشخص بازدراء. ويتعجبون من النعم التي يتمتع بها من يحسدونهم.
3. الخوف وحب السلطة: ينشأ الحسد من الخوف من أن ميزة الشخص الآخر أو موهبته قد تعيق أهداف الشخص الحسود العزيزة. على سبيل المثال، قد يخشى القائد شخصًا آخر يُظهر مهارات قيادية.
4. خبث الطبيعة: صاحب الطبيعة الشريرة يكره أن يرى الآخرين يستمتعون بأي شكل من أشكال الخير. إنهم يرحبون بأخبار حسن حظ شخص آخر بالسخرية أو التشاؤم أو السخرية.
الآثار الشريرة لحصاد:
– الحسد من أخطر أمراض القلب.
– يؤدي إلى المزيد من الرذائل مثل النفاق والغيبة والقذف والإساءة والسخرية والتعذيب.
– يصبح قلب الحاسد ضيقاً كئيباً معمياً عن فضائل المحسود.
– الإيمان يتضاءل مع سيطرة الظلام والضيق.
– في النهاية، هذا المرض يجعل الشخص الحسود بائسًا لا حول له ولا قوة.
الحكمة النبوية:
– حذر النبي محمد (ص) من عداوة نعم الله والتي غالباً ما تكون حسداً.
– وصف الامام علي (ع) الحسد بأنه فخ عظيم من فخ الشيطان.
باختصار، الحسد هو عاطفة مدمرة تضر بالصحة العقلية واحترام الذات والسعادة. ولا بد من التعرف على الحسد ومكافحته من خلال معرفة النفس والاستعاذة من آثاره السيئة.
امن أهم ذلك قراءة سورة قل هو الله أحد، والمعوذتين. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود وحسنه الألباني. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم يضره شيء.
مصدر: www.al-islam.org