هنالك روايات كثيرة في تفسير المن والسلوى وجب علي ذكرها محايده
المن والسلوى اللذين أنزلهما الله تعالى على بني إسرائيل مختلف في تعيين المراد منهما، فقيل: إن المن هو طل ينزل من السماء على شجر، أو حجر، ويحلو وينعقد عسلاً، ويجف جفاف الصمغ، وقيل: المن العسل، وقيل: شراب حلو، وقيل: هو مصدر يعم جميع ما من الله به على عباده من غير تعب ولا زرع، وهذا المعنى الأخير أعم، ويدل له ما في الصحيحين من أن الكمأة من المن الذي أنزل على موسى.
أما السلوى: فهو طائر يشبه السماني، أو هو السماني نفسه، وقيل: العسل.
اما قصص المن والسمان من الكتاب المقدس(الانجيل):
1. المن :
– تعريف: المن (بالعبرية: मан، بالحروف اللاتينية: مان) هو مادة صالحة للأكل قدمها الله لبني إسرائيل خلال رحلتهم التي استمرت 40 عامًا في الصحراء بعد الخروج وقبل فتح كنعان.
– حساب الكتاب المقدس:
– في سفر الخروج، يوصف المن بأنه مادة ناعمة تشبه القشرة، تشبه الصقيع على الأرض. لقد وصل مع الندى أثناء الليل وكان لا بد من جمعه قبل أن تذوبه الشمس.
– طُلب من بني إسرائيل أن يجمعوا ما يكفي من المن لكل يوم فقط. وإذا خزنت فسدت، إلا ما حفظ للسبت.
– المن الخام طعمه مثل الرقائق المصنوعة بالعسل.
– تعريف:
– من المحتمل أن اسم “المن” مشتق من العبارة الآرامية “مان هو” والتي تعني “ما هو؟” من المحتمل أنه يشير إلى المن المن المتبلور الذي تنتجه بعض الحشرات القشرية.
– إن إفرازات حشرة المن الطرفاء هي المرشح الرئيسي للمن الكتابي.
2. السمان:
– حساب الكتاب المقدس:
– وفي المساء جاءت السلوى وغطت معسكر بني إسرائيل. وكانت هذه الطيور مصدرا للحوم للمسافرين الجياع.
– ظهرت السلوى كرد فعل على تذمر بني إسرائيل من وضعهم الغذائي.
– دلالة:
– كان السلوى بمثابة تذكير بتدبير الله ورعايته لشعبه أثناء رحلتهم في البرية.
– كما سلط الضوء على أهمية الثقة في هدي الله واتباع تعليماته.
باختصار، المن والسلوى يمثلان قوت الله المعجزي وإخلاصه لشعبه المختار أثناء تجوالهم في الصحراء الصعبة.
مصادر: