“الشيلاجيت” مادة لزجة سوداء اللون تشبه القطران، تستخرج من الصخور الموجودة في سلاسل الجبال العالية. ويتكون من التحلل البطيء للمواد النباتية والمعادن. يحتوي الشيلاجيت على حمض الفولفيك والعديد من المعادن الأخرى، وقد تم استخدامه في طب الأيورفيدا الهندي التقليدي لعدة قرون.
فيما يلي بعض الفوائد المحتملة للشيلاجيت:
- وظيفة الدماغ: قد تكون المركبات العديدة الموجودة في الشيلاجيت مفيدة لوظيفة الدماغ، وقد تساعد أيضًا في علاج مرض الزهايمر.
- الشيخوخة: حمض الفولفيك، أحد المركبات الرئيسية في الشيلاجيت، يعمل كمركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات. على هذا النحو، قد يساعد في تقليل الجذور الحرة والأضرار الخلوية في الجسم، وهما عاملان رئيسيان في الشيخوخة.
- فقر الدم: يحتوي الشيلاجيت على مستويات عالية من حمض الهيوميك والحديد، مما قد يكون مفيدًا في علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- مضاد للفيروسات: قد تساعد المجموعة الواسعة من المعادن والمركبات الموجودة في الشيلاجيت أيضًا في مكافحة الفيروسات.
- التعب المزمن : ساعد شيلاجيت في تقليل أعراض متلازمة التعب المزمن لدى الأشخاص الخاضعين للاختبار.
يمكن تناول الشيلاجيت على شكل مسحوق أو مكمل غذائي . ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية¹. الجرعة المناسبة من شيلاجيت تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك عمر المستخدم، والصحة، وغيرها من الشروط . ومن المهم أيضًا ملاحظة أن الشيلاجيت قد يتفاعل مع بعض الأدوية . إذا كنت تفكر في تناول الشيلاجيت، فيرجى استشارة أخصائي الرعاية الصحية أولاً.
مصادر:
Dr.Ahmed Shaweesh Changed status to publish فبراير 14, 2024