ما هو الجاثوم؟ او شلل النوم
شلل النوم هو فقدان مؤقت للتحكم في العضلات يحدث بعد النوم مباشرة أو قبل الاستيقاظ. خلال هذه النوبات، يعاني الأفراد من حالة كاملة من شلل الجسم بالكامل، على الرغم من بقائهم واعين. فيما يلي بعض النقاط الأساسية حول شلل النوم:
1. الأعراض:
– الوهن: العرض المميز لشلل النوم هو الوهن، والذي يشير إلى عدم القدرة على تحريك الجسم أو التحدث.
– الهلوسة: غالبًا ما يعاني الأشخاص من الهلوسة أثناء شلل النوم. يمكن أن يشمل ذلك السمع أو الشعور أو رؤية أشياء غير موجودة بالفعل.
– الخوف: غالباً ما يؤدي مزيج الشلل والهلوسة إلى الشعور بالخوف أو الضيق.
2. أنواع شلل النوم:
– شلل النوم المعزول: هذه نوبات تحدث لمرة واحدة ولا ترتبط بالتشخيص الأساسي للخدار (اضطراب عصبي يرتبط بالنعاس المفرط أثناء النهار).
– شلل النوم المتكرر: تتضمن هذه الحالة نوبات متعددة مع مرور الوقت. يمكن أن يرتبط بالخدار ولكنه يحدث أيضًا بشكل مستقل في بعض الحالات.
3. خَلَل نوم حركة العين السريعة:
– يعتبر شلل النوم أحد أنواع الباراسومنيا، وهو يشير إلى سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم.
– ويرتبط بشكل خاص بمرحلة حركة العين السريعة (REM) في دورة النوم.
– في مرحلة نوم حركة العين السريعة القياسية، تحدث أحلام حية جنبًا إلى جنب مع الوهن (شلل العضلات)، والذي عادة ما يمنع تمثيل الأحلام.
– يعتقد الباحثون أن شلل النوم ينطوي على حالة مختلطة من الوعي، تمزج بين اليقظة ونوم حركة العين السريعة.
4. المدة:
– لا تستمر نوبات شلل النوم عمومًا لأكثر من بضع دقائق.
في حين لا يزال الكثير غير معروف عن شلل النوم، فإن فهم أنواعه وأعراضه وأسبابه وعلاجه يمكن أن يساعد في إدارة هذه الحالة الشائعة التي تؤثر على قدرتنا على الحركة أو التحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم.
مصادر: