تشير العقارات إلى الممتلكات العقارية أو المادية، والتي تشمل الأراضي والمباني والحقوق الجوية فوق الأرض والحقوق الجوفية تحت الأرض. وهو يشمل كلا من الموارد الطبيعية مثل زراعة المحاصيل (مثل الأخشاب)، والمعادن، والمياه، فضلا عن الهياكل التي من صنع الإنسان. دعونا نتعمق في التفاصيل:
1. التعريف: يُعرّف العقار بأنه الأرض وأي منشآت دائمة، مثل المنازل أو التحسينات الملحقة بالأرض، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان. وهو يتناقض مع الملكية الشخصية، التي لا ترتبط بشكل دائم بالأرض (مثل المركبات والقوارب والمجوهرات والأثاث والمعدات الزراعية).
2. فئات العقارات:
– العقارات السكنية: تشمل هذه الفئة العقارات المستخدمة للأغراض السكنية، مثل منازل الأسرة الواحدة، والشقق السكنية، والتعاونيات، والدوبلكس، والمنازل المستقلة، والمساكن متعددة الأسر.
– العقارات التجارية: العقارات المستخدمة حصراً لأغراض تجارية، بما في ذلك المجمعات السكنية ومحطات الوقود ومحلات البقالة والمستشفيات والفنادق والمكاتب ومواقف السيارات والمطاعم ومراكز التسوق والمسارح.
– العقارات الصناعية: العقارات المستخدمة للتصنيع والإنتاج والتوزيع والتخزين والبحث والتطوير.
– الأرض: تشمل العقارات غير المستغلة، والأراضي الفضاء، والأراضي الزراعية مثل المزارع والبساتين والمراعي والغابات.
– الأغراض الخاصة: الممتلكات ذات الاستخدام العام، مثل المقابر والمباني الحكومية والمكتبات والحدائق ودور العبادة والمدارس.
3. النقاط الرئيسية:
– الأرض: تشير إلى سطح الأرض نزولاً إلى مركز الأرض وإلى أعلى إلى الفضاء الجوي أعلاها. ويشمل الأشجار والمعادن والمياه. تتميز الأرض بالجمود وعدم القدرة على التدمير والتفرد.
– العقار: يشمل الأراضي وأي إضافات دائمة من صنع الإنسان مثل المنازل والمباني الأخرى. التحسينات التي تؤثر على قيمة العقار تسمى “التحسينات”.
– الملكية العقارية: تشمل الأرض والإضافات على الأرض وحقوق الملكية والاستخدام الأصيلة.
باختصار، تلعب العقارات دورًا حاسمًا في حياتنا، سواء كنا نشتري منزلًا، أو نستثمر في العقارات المستأجرة، أو ننخرط في استثمار عقاري غير مباشر من خلال صناديق الاستثمار العقارية أو المشاريع العقارية المجمعة.