ماهو احتقان الانف؟
يحدث احتقان الأنف، المعروف أيضًا باسم انسداد الأنف، عندما تتهيج الأنسجة المبطنة للأنف من الداخل. يؤدي هذا التهيج إلى تفاعل متسلسل من الالتهاب والتورم وزيادة إنتاج المخاط، مما يجعل التنفس عبر الأنف صعبًا. إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي احتقان الأنف إلى حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية، أو الزوائد اللحمية الأنفية، أو التهابات الأذن الوسطى.
تشمل الأسباب الشائعة لاحتقان الأنف ما يلي:
1. الأمراض الفيروسية: يمكن أن تؤدي نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهابات الجيوب الأنفية إلى انسداد الأنف. عادة، يتحسن الاحتقان الناتج عن المرض خلال أسبوع إلى أسبوعين.
2. الحساسية: يمكن أن تسبب حمى القش وغيرها من ردود الفعل التحسسية احتقان الأنف.
3. الأورام غير السرطانية: الزوائد اللحمية الأنفية أو الأورام الحميدة في الممرات الأنفية.
4. التعرض للمواد الكيميائية: المهيجات في البيئة.
5. التهاب الجيوب الأنفية المزمن: التهاب الجيوب الأنفية طويل الأمد.
6. المتغيرات التشريحية: انحراف الحاجز الأنفي، تضخم المحارة الفقاعية السفلية.
7. تضخم اللحمية: خاصة عند الأطفال.
8. مرض الجزر المعدي المريئي (GERD): خاصة عند الرضع.
يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية في تخفيف احتقان الأنف الناجم عن أمراض بسيطة مثل نزلات البرد:
– استخدم أجهزة الترطيب لإضافة الرطوبة إلى الهواء وتهدئة الممرات الأنفية الملتهبة.
– ارفعي رأسك بالوسائد لتشجيع تدفق المخاط.
– جربي استخدام بخاخات المياه المالحة أو استخدمي شفاطة للأطفال لإزالة المخاط.
– فكر في استخدام وعاء نيتي أو جهاز ري الأنف بمحلول ملحي لطرد المخاط من تجويف الأنف.
تذكر أنه إذا استمر احتقان الأنف أو تفاقم، فإن طلب العلاج الطبي أمر ضروري. وإذا كنتِ حاملًا، فقد تساهم التقلبات الهرمونية أثناء الحمل أيضًا في احتقان الأنف.
مصادر: