توفي مصطفى كمال أتاتورك، أول رئيس للجمهورية التركية، في قصر دولمة بهجة، مقر إقامته الرسمي في إسطنبول، في 10 نوفمبر 1938. وأقيمت جنازته الرسمية في العاصمة أنقرة في 21 نوفمبر، وحضرها من قبل كبار الشخصيات من سبعة عشر دولة.

خلال عام 1937، بدأت علامات تدهور صحة أتاتورك في الظهور. وفي عام 1938، بينما كان في رحلة إلى يالوفا، أصيب بمرض خطير. وبعد العلاج الأولي في يالوفا، كان هناك تحسن مؤقت، لكن حالته ساءت مرة أخرى بعد رحلات لاحقة إلى أنقرة ومرسين وأضنة. وعند عودته إلى أنقرة في مايو/أيار، نُصح بطلب العلاج في إسطنبول، حيث تم تشخيص إصابته بتليف الكبد. وعلى الرغم من مرضه، واصل أتاتورك أداء واجباته، حتى أنه استضاف الملك كارول الثاني ملك رومانيا خلال زيارته في يونيو/حزيران. ومع ذلك، تدهورت صحته أكثر، وانتقل في النهاية إلى غرفة في قصر دولمة بهجة. في 10 نوفمبر 1938، توفي أتاتورك في الساعة 09:05 بالتوقيت المحلي بسبب مرضه الذي طال أمده.

وقد سجلت شهادة وفاته، الموقعة من تسعة من أساتذة الطب، وفاة مؤسس ورئيس الجمهورية التركية رسميًا في قصر دولمة بهجة في إسطنبول. ويظل إرث أتاتورك مهمًا، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل تركيا الحديثة من خلال إصلاحاته وقيادته.

مصادر:

1- The Turkish republic of Kemal Atatürk

2- Kemal Atatürk president of Turkey