كيفية علاج التهاب السرة
يعد التهاب السرة، وهو عدوى شديدة تصيب جذع الحبل السري، أمرًا نادرًا ولكنه قد يكون خطيرًا على الأطفال حديثي الولادة. إليك ما تحتاج إلى معرفته عن أسبابه وعلاماته وعلاجه:
1. أسباب التهاب السرة:
– التعرض للبكتيريا أثناء الولادة عند قطع الحبل السري بعد الولادة أو بعد أيام قليلة في المنزل.
– تشمل البكتيريا الشائعة المسببة للعدوى البكتيريا العقدية والمكورات العنقودية والبكتيريا سالبة الجرام.
– الكزاز الوليدي، على الرغم من ندرته في الولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهاب السرة بسبب الولادة غير الصحية وممارسات العناية بالحبل السري.
2. من هو في خطر:
– المواليد الجدد المولودون خارج الولايات المتحدة أو من خلال الولادات المنزلية.
– الولادة المبكرة، والولادات الإنتانية، وانخفاض الوزن عند الولادة، والقسطرة السرية، وتمزق الأغشية لفترة طويلة تزيد من القابلية للإصابة.
– التهاب المشيمية والسلى (عدوى بكتيرية للأغشية السلوية) هو عامل خطر آخر.
3. العلامات والأعراض:
– مراقبة سرة طفلك خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياته.
– يبحث عن:
– وجود كتلة صديدية أو مملوءة بالسوائل بالقرب من جذع الحبل السري.
– انتشار الجلد الأحمر حول السرة.
– انتفاخ البطن.
– إفرازات غائمة وكريهة الرائحة.
– الحمى (استشر طبيب الأطفال قبل إعطاء أي دواء للحمى).
4. التشخيص والعلاج:
– إذا كنت تشك في الإصابة بالتهاب السرة، اتصل بطبيب الأطفال الخاص بك على الفور.
– يتضمن العلاج القياسي دخول المستشفى لمراقبة وإعطاء المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا سالبة الجرام.
– قد تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة.
تذكري أن العناية الطبية المبكرة أمر بالغ الأهمية لضمان سلامة طفلك الصغير.
مصادر: