أيهما أخطر ارتفاع أو انخفاض الضغط؟
يمكن أن يكون كل من ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) وانخفاض ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم) خطيرين، لكنهما يشكلان مخاطر مختلفة ويمكن أن يؤديا إلى مضاعفات صحية مختلفة.
ضغط دم مرتفع:
1. يُطلق على ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان اسم “القاتل الصامت” لأنه عادة لا تظهر عليه أي أعراض ولكنه يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للأوعية الدموية والأعضاء والأنسجة بمرور الوقت.
2. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وتلف الكلى وفقدان البصر والتدهور المعرفي.
3. يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعله سببًا رئيسيًا للوفاة في جميع أنحاء العالم.
4. عوامل نمط الحياة مثل سوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، والسمنة، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، والإجهاد يمكن أن تساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم.
ضغط دم منخفض:
1. يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم أعراضًا مثل الدوخة، والدوار، والإغماء، والتعب، والضعف، وعدم وضوح الرؤية، والغثيان.
2. في بعض الحالات، يمكن أن يشير انخفاض ضغط الدم إلى حالة طبية كامنة، مثل الجفاف، أو مشاكل القلب، أو اضطرابات الغدد الصماء، أو الحالات العصبية، أو الالتهابات الشديدة.
3. يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، بما في ذلك الدماغ والقلب والكلى، مما قد يسبب تلفها ويضعف وظيفتها.
4. يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم الشديد إلى الصدمة، وهي حالة تهدد الحياة وتتميز بعدم تدفق الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور.
باختصار، يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه خطيرًا ويتطلبان عناية طبية. من الضروري مراقبة ضغط دمك بانتظام، واعتماد أسلوب حياة صحي، وطلب المشورة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض أو كانت لديك مخاوف بشأن مستويات ضغط الدم لديك.
مصادر: