علاج النسيان

You are currently viewing علاج النسيان

يحدث النّسيان (بالإنجليزية: Forgetting) إمّا نتيجةً لاختفاء وذهاب الذكريات، الأمر الذي يحدث عادةً عند نسيان المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى (بالإنجليزية: Short Term Memory)، وإما نتيجةً لعدم القدرة على استرجاع واسترداد الذكريات المحفوظة في نظام الذاكرة، وهو الأمر الذي يحدث عادةً عند نسيان المعلومات في الذاكرة طويلة المدى (بالإنجليزية: Long Term Memory).يمكن أن يكون النسيان نعمة ونقمة. يبدو أن بعض الذين عانوا من حدث صادم غير قادرين على النسيان، بينما يبدو أن الآخرين ينسون كل شيء وبسرعة كبيرة.

علاج النسيان

مواد تساعد في علاج النسيان
تساعد المواد التالية في علاج النسيان:

الجوز: حسب دراسة نُشرت عام 2015 في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة ، تهدف إلى دراسة العلاقة بين استهلاك الجوز والوظائف المعرفية ، والتي أجريت على عينة من الولايات المتحدة الأمريكية تتراوح أعمارهم بين عشرين إلى تسعين عامًا. خلصت إلى أن هناك ارتباطًا مهمًا وإيجابيًا بين استهلاك الجوز والوظائف المعرفية لدى البالغين ، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق.

مركب فيتامين ب: تساهم هذه الفيتامينات في تحسين الذاكرة لإنتاج النواقل العصبية الضرورية للجسم ، كما أنها تساعد في حماية الأعصاب وتقوية الدماغ والجهاز المناعي. توجد في الموز والأفوكادو والحبوب الكاملة مثل الفاصوليا والفاصوليا السوداء والحمص الأخضر وأنواع أخرى من الحبوب.

زيت إكليل الجبل: بحث نُشر في مجلة التطورات العلاجية في علم الأدوية النفسية في عام 2012 تم إجراؤه على عشرين مشاركًا ، أشارت نتائجه إلى أن رائحة زيت إكليل الجبل قد تساهم في زيادة السرعة والدقة عند أداء الوظائف. عقلية. أجرى باحثو جامعة نورثمبريا أيضًا تجربة في عام 2013 على ستة وستين من البالغين الأصحاء بهدف إظهار تأثير رائحة زيت إكليل الجبل على الاختبارات العقلية. بالإضافة إلى ذلك ، وجد باحثو جامعة نورثمبريا في عام 2017 أن الأطفال في سن المدرسة الابتدائية الذين كانوا في غرفة حيث تم رش رذاذ إكليل الجبل كان أداؤهم أفضل في نتائج المهام العقلية التي طُلب منهم ذلك من زملائهم في الفصل الذين كانوا في غرفة أخرى حيث تم رش رذاذ إكليل الجبل. لم يتم رشه بزيت إكليل الجبل.

الأسماك الدهنية: خاصة الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لوظيفة الدماغ. يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 إذا كنت غير قادر على تناول السمك.
زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على أنواع من الأحماض الدهنية التي تزيد من عمل الدماغ في تحسين الذاكرة.

الزنجبيل: وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2011 بعنوان “المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل تعزز الذاكرة العاملة لدى النساء بعد انقطاع الطمث” ، والتي أجريت على ستين امرأة تايلاندية في منتصف العمر في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث ، وخلصت إلى أن: مرشح مهم لزيادة الإدراك لدى النساء بعد انقطاع الطمث ، ولكن معرفة طريقة العمل والمادة الفعالة لا تزال قيد الدراسة.

البيض: يحتوي البيض على مادة تسمى الكولين تساعد في تصنيع الناقل العصبي الذي يعمل في الدماغ ، وهو الأسيتيل كولين ، لذا فإن وجوده في النظام الغذائي يزيد الذاكرة ، ولكن يجب تناوله باعتدال لاحتوائه على كميات عالية. من الكوليسترول.

نصائح لعلاج النسيان

تساعد بعض الأنشطة في تقوية الذاكرة وتنشيطها ومنع فقدان الذاكرة والخرف ، بما في ذلك:

السيطرة على الحالات الصحية المزمنة: يجب اتباع تعليمات ونصائح الطبيب المعالج بخصوص أي مرض مزمن ، حيث أن الرعاية الذاتية قد تحسن الذاكرة ، وتشمل هذه الأمراض الاكتئاب وارتفاع الكوليسترول والسكري. أمراض الغدة الدرقية وغيرها. كما أنه من الضروري متابعة العلاجات والأدوية مع الطبيب المعالج. حيث قد تؤثر بعض الأدوية على الذاكرة.

النوم جيدًا: الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أولوية ، حيث يلعب النوم دورًا مهمًا في تقوية وتوطيد الذكريات ، وبالتالي سهولة استرجاع هذه الذكريات. وتجدر الإشارة إلى أن مقدار النوم الذي يحتاجه معظم البالغين يتراوح من سبع إلى تسع ساعات في اليوم.

الاتصال المنتظم بالآخرين: يساعد النشاط الاجتماعي على منع الاكتئاب والتوتر اللذين يساهمان في فقدان الذاكرة.

التنظيم: مثل تدوين المهام والمواعيد وما إلى ذلك ، وقراءة المهام المكتوبة بصوت عالٍ يساعد على حفظها وتثبيتها في الذاكرة. كما أنه يساعد في كتابة قائمة بالمهام التي يجب إنجازها والتحقق من المهام المنجزة. بالإضافة إلى عدم إنجاز العديد من الأشياء والمهام في وقت واحد ، وتقليل الارتباك والارتباك.

الحفاظ على النشاط العقلي: تساعد الأنشطة المحفزة للعقل مثل الألغاز المتقاطعة وتعلم العزف على الآلات الموسيقية وغيرها في الحفاظ على الدماغ وتأخير فقدان الذاكرة.

إدراج الأنشطة البدنية في الجدول اليومي: توصي وزارة الصحة والخدمات البشرية بأن يقضي البالغون الأصحاء مائة وخمسين دقيقة أسبوعيًا في تمارين معتدلة مثل المشي السريع ، أو خمس وسبعون دقيقة في الأسبوع في الرياضات القوية مثل الركض. الجري ، حيث يفضل توزيعه خلال الأسبوع ، حيث أن ممارسة الأنشطة البدنية تزيد من تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم ، بما في ذلك الدماغ ، مما قد يساهم في الحفاظ على قوة الذاكرة.

Visited 1 times, 1 visit(s) today